الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة هشام بلقروي: حين ترى مسؤولين من نوع أسامة السلامي لا تتعجب عندما تجد الإفريقي في مرتبة متواضعة !

نشر في  17 جانفي 2016  (17:55)

أجرى المدافع السابق للنادي الافريقي هشام بلقروي حوارا مع موقع الهداف عقب فسخه لعقده مع نادي باب الجديد وننشره في ما يلي:
فسخت عقدك مع النادي الإفريقي، كيف تمت الأمور؟
تخليت عن أجور من مستحقاتي قبل فسخ ارتباطي بالفريق، قدمت كل شيء للنادي الإفريقي خلال الفترة التي حملت فيها ألوانه، والحمد لله حملت لقب البطولة بعد غياب طويل وقاسمنا الأنصار فرحة لا توصف، الآن انتهى "المكتوب" بإرادة من بعض الأطراف التي أرادت ألا أواصل مسيرتي، والحمد لله على كل حال لأنني الآن بصدد التفاوض مع فرق أخرى في انتظار حسم الأمور.
تكلمت في تصريحات سابقة عن أسامة السلامي، فهل كان وراء رحيلك؟
صراحة، لما ترى مسؤولين من هذا النوع لا تتعجب في الوقت نفسه عندما تجد الإفريقي في مرتبة متواضعة وبعيدا عن مراكز المقدمة، بالنسبة لي، ليست لي أي مشكلة لا مع الرئيس ولا غيره، ولكن هناك من عمل ضدي في الخفاء "الله يهديهم".. الجمهور يحبني والاتصالات بقيت تتوالى على هاتفي دون انقطاع، وفي كرة القدم محبة الناس لا تشترى بالأموال، أنا سعيد في كل الحالات لأن الجمهور يقدر ما بذلته من جهد.
ماذا عن الفريق الذي ستلعب له؟
لا أدري، سيكون ذلك في غضون ساعات، وأعدكم بأنني سأخبركم بوجهتي فور تحديدها، أنا في اتصالات مستمرة مع فريق معين، وأتمنى أن تسير الأمور على نحو مناسب.
ماذا عن اتصالات اتحاد العاصمة ووفاق سطيف؟
أتشرف بأنني كنت محط أنظار فريقين كبيرين في الجزائر، لهما سمعة قارية كبيرة، إنه لشرف كبير ارتداء ألوان أحد الناديين، لكن لا أدري بشأن هذا الموضوع وقد ألعب خارج الدوري الجزائري.
هناك تعلق كبير لك بـ الإفريقي، كأنك كنت تريد البقاء، فهل لنا أن نعرف الأسباب؟
تكونت علاقة خاصة بيني وبين النادي الإفريقي وجمهوره، في هذا الفريق عرفت محبة الناس لألوان النادي وتمسكهم به في كل الوضعيات، وشعرت بأنني جزء من الفريق، ولهذا السبب كنت ألعب بكل إمكاناتي وفي كل الوضعيات، وبالمقابل، وجدت التقدير والاهتمام من قبل المناصرين وهذا أقل شيء أحصل عليه، وحتى مغادرتي في الساعات الأخيرة لـ "الميركاتو" لا تقلقني لأنني أملك عروضا والحمد لله من هذه الناحية، هي صفحة طويت وسأفتح صفحة أخرى في مكان آخر، غير أنني لن أنسى اللحظات الرائعة التي قضيتها في الفريق.